الشرطي المشتغل بالناظور والذي سجن ليومين اثنين بزنازين المدينة غادر القفص وعاد للحياة العادية بعد أن وافقت النيابة العامة على تمتيعه بالسراح المؤقت لعدم كفاية الأدلة على جريمة الارتشاء التي تم تصويرها بالفيديو. وقد استندت النيابة العامة على مضمون الفيديو للموافقة على طلب الدفاع بمنح السراح المؤقت، إذ رأت بأن الأمني الموقوف لم يطلب أي رشوة من مصوره كما أن إطار التبادل المالي غير واضح للحميمية التي تمت بها العملية وأن الأمر قد يكون مرتبطا بصفقة شخصية بعيدة عن المهنية. حري بالذكر أن توقيف الشرطي الناظوري جاء بعد أزيد من عام ونصف على تصوير فيديو وضع بتاريخ 28 ماي 2009 على يوتوب لعملية تبادل مال تلقى خلالها 200 رهم ومنح فيها 100 جرهم لمصوره من سيارة.. وقدم التبادل على أنه رشوة.