أوردت وسائل إعلام وطنية، نقلا عن مصدر مقرب من عائلة الشابة "حياة . ب" التي لقيت مصرعها برصاص البحرية الملكية أول أمس الاثنين، أن الإجراءات سارية من اجل دفنها اليوم الأربعاء. وحسب المصادر ذاتها، فإن جثة الشابة حياة تتواجدت منذ صباح اليوم في مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق، من أجل التعرف عليها، وإتمام رسوم إخراجها من أجل دفنها بالمقبرة الإسلامية ابن كيران. وحري ذكره أن الشابة حياة، 22 سنة، تنتمي للفئة الهشة حيث تعمل والدتها في معمل لتصنيع السمك بينما والدها شبه عاطل عن العمل وكانت هي معيلة أسرتها الصغيرة كما كانت تطمع في مساعدتها وانتشالها من الفقر من خلال هجرتها إلى إسبانيا قبل أن تلقى حتفها.