حصلت “كود” على معطيات حصرية حول حادث مصرع الشابة حياة اللّي ماتت فعملية إطلاق الرصاص على “زورق” فسواحل مدينة المضيق أمس الثلاثاء. ووفق ما كشف عنه مصدر “كود”، فإن السلطات المحلية ديال تطوان متعطلاتش على العائلة ديال الهالكة فعملية إجراء تسليم الجثة. وشرح المصدر نفسه، أن السلطات المحلية كانت متخوفة بزاف من شي تصعيد ديال العائلة او تتطور الأمور لشي حاجة كبيرة بزايد. وهادشي علاش متعطلوش فعملية تسيلم الجثة. فحسب مصدر “كود”، فإن الجثة وصلات للعائلة ديالها زوال اليوم الأربعاء على مثن سيارة ديال نقل الأموات واللّي جابتها من مستشفى محمد الخامس. وشيع المئات من المواطنين جثمان الشابة حياة اللّي دفنوها فالمقبرة الإسلامية بعد صلاة العصر. الموت ديالها خلق صدمة وحزن كبير فالشمال سيما أنها تنتمي لعائلة فقيرة والأم ديالها كانت خدامة فواحد المعمل ديال السمك. الجنازة حسب مصادر “كود” دازت فأجواء حزينة بزاف وكانت غادي تحوّل لمسيرة شعبية كبيرة. وحسب مقرب من عائلة الهالكة، فإن هذه الأخيرة التي كانت تقطن مع عائلتها الصغيرة بحي البربورين بمدينة تطوان كانت كتابع الدراسة الجامعية ديالها فكلية العلوم الاقتصادية والقانونية والعمر ديالها لم يتجاوز 22 سنة.