عرف الطريق الساحلي، وبالضبط المقطع الممتد ما بين بلدية أزغنغان وجماعة أركمان، مجموعة من الجرائم التي سجلت خلال الأيام الماضية وطالت اعتراض مسار السيارات المارة وسلب راكبيها عددا من منقولاتهم، إذ كانت أبرز هذه الجرائم على مستوى منطقة كوروكو الغابوية وما عرفته من اعتداء شنيعا بسرقة سيارة كاملة من صاحبها الذي كان قادما لتوه إلى الوطن قادما قادما من الديار الأوروبية ومتوجها نحو ضواحي مدينة الخميسات.. هذا في نفس اليوم الذي سمع بليله دوي طلقة نارية وجهت من قبل عصابة إجرامية إلى هيكل عربة رفض سائقها التوقف. ذات المحور الطرقي شهد فجر السبت الأخير، وبالنفوذ الترابي لجماعة أركمان، اعتراض سبيل "محمد ه " القاطن بمركز نفس الجماعة.. حيث صرح لمصالح الدرك الملكي بفقده مبلغ 18 ألف درهم بعدما لاحقته عصابة إجرامية ضايقته لمسافة ثلاثة كيلومترات.. ويزيد بأنه اضطر للتوقف للمتحرشين به الذين كانوا مستقلين لسيارتان لم يستطيع معرفة نوعيتهما بسبب ظلمة الليل وغياب الأنوار عنهما.. ويقر أيضا بتعرضه لتعنيف من قبل 6 أشخاص ترجلوا من العربتين ذاتهما قبل أن يسلبوه المال ويغادروا المكان. مجموعة من مستعملي الطريق الساحلية المخترقة لضواحي الناظور أقروا بوجود مجموعات عصاباتية تتعرض سبيل المارة وترهبهم بأسلحة البيضاء وبنادق صيد، وأن هذه العصابات تتنقل بسيارات غير مثيرة للشبهات وتحمل ألواح ترقيم مزورة.. أغلبها تنتمي لشركات مرسديس وبوجو وفيات. مصادر دركية بمركز أركمان أشعرت الأحد بحجزها لسيارة مشبوهة ذات أرقام دلالية مزورة بهيكلها لوح ترقيمها الوطني، وزادت ذات المصادر بأن الحجز سبق بعملية رصد همت العربة التي هي من نوع مرسديس 250 ذات لوم أسود.. كما أفيد بأن سائقها قد لاذ بالفرار دون الفلاح في التعرف عليه.