لم يكن أحد لصوص بن طيب يضن بأن محاولة سرقة منقولات بمسكن البرلماني محمد الفاضلي ستقوده إلى السجن بعد سويعات من تفعيله لمحاولته، إذ كان يضن بأن فيلا البرلماني المذكور، والمترئس أيضا للمجلس البلدي لبن طيب، لا تعدو أن تكون تسلية بحكم فراغها من قاطنها المتواجد بالرباط ممارسا لمهامه التشريعية. رياح الأحداث لم تهب بما تشتهيه سفينة اللص المدمن على مختلف أصناف المخدرات، إذ صادفت محاولته النفوذ إلى الفيلا المذكورة، بعد أن قفز عن سورها، وجود أحد الشباب من أسرة الفاضلي الذي أوقف اللص بسهولة كبيرة قبل أن ينادي رجال السلطة الذين قدموا مرفوقين بأفراد من القوات المساعدة، إذ تم إخراج اللص المذكور بفضيحة تجمعت لها الساكنة قبل أن يسلم الموقوف إلى عناصر الدرك الملكي لدار الكبداني. مصادر من عين المكان أفادت بأن المقدم على محاولة سرقة فيلا الفاضلي يقطن بجوارها، وأنه معروف بأنشطته الانحرافية التي طالت عددا من البيوت بسرقة أثاث خفيف من دواخلها، هذا قبل أن أحد الظرفاء علق على الواقعة باعتبارها مستحقة للعقاب لتطاولها على منزل ممثل للأمة.