مختبر العلوم بثانوية المطار التأهيلية يتعرض للسرقة والعناصر الأمنية تباشر تحرياتها في النازلة تحرير : رشيد القلعي تصوير : إلياس حجلة تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالناظور، اليوم الإثنين 03 يناير الجاري من إلقاء القبض على ثلاثة شبان ينتمون إلى يحتمل أنهم ينتمون إلى عصابة تظم عناصر أخرى متخصصة في السرقة بالسطو على المنازل، وهو الأمر الذي ثبت خلال التحريات التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية جراء الإعتقال الذي شمل العناصر المذكورة التي تتراوح أعمارها بين 25 و 30 سنة في مالايزال البحث جاريا على عناصر أخرى مرتبطة بذات العمليات التي شهدتها مجموعة من أحياء مدينة الناظور وقد أفادت مصادر عليمة أن الشبان الذين جرى إعتقالهم نفذوا مجموعة من عمليات السطو على منازل بأحياء مختلفة بمدينة الناظور من ضمنها حي المطار وعاريض ولعراصي معضمها تعود في ملكية مواطنين يقطنون بديار المهجر حيث أكدت ذات المصادر أن الشبان المذكورين يستعملون طريقة مغايرة في السطو على المنازل فبدل تكسير الأبواب يتمكنون بوسائلهم الخاصة مستعملين مجموعة من التجهيزات بفتح أبواب المنازل بتقنية كبيرة دون أن تخلف العملية أضرارا بالأبواب الرئيسية للمنازل التي يتم إقتحامها وذلك رغم صغر سنهم وأضافت ذات المصادر أن عمليات السرقة التي همت المنازل المذكورة، شملت السطو على مجموعة من التجهيزات المنزلية المختلفة ذات القيمة المالية المتوسطة والباهضة، وذلك عبر مدد زمنية متفرقة يتم من خلالها تغيير الأحياء قصد عدم إثارة الشبهات خاصة وأن العناصر التي تعتبر خطيرة بحكم الطريقة التي تستعملها في عمليات السطو، فتية على مستوى عمرها، غير أن التحريات التي كانت تباشرها العناصر الأمنية حول عمليات السرقة تم الإخبار بها، قادت إلى وضع حد للعناصر الخطيرة التي كانت ورائها بحكم تشابه الطريقة التي يتم من خلالها السطو على المنازل ومن جهة أخرى تعرضت ثانوية المطار التأهيلية بدورها لعملية السرقة بداخل مختبر العلوم، والتي همت مجموعة من التجهيزات بالمختبر ذاته من ضمنها آلة ميزان إضافة إلى آلة " فيديو بروجيكتور " حديثة، حيث جرى إكتشاف العملية صباح اليوم الإثنين 03 يناير الجاري، من طرف إدارة المؤسسة عقب الوقوف على الأضرار التي لحقت باب المختبر الذي تم تكسيره على مستوى مكان إقفاله، ليتم عقب ذلك إخبار الجهاز الأمني حيث حلت بعين المكان العناصر الأمنية التي قامت بتحرير محضر المعاينة والإجراءات المعمول بها بغية الوقوف على المعطيات الأولية لعملية السرقة التي شهدها المختبر وذلك من أجل تحديد العناصر التي يحتمل تنفيذها للعملية المذكورة والتي لاتزال مجهولة كما تجهل دواعي إقتحام المختبر وإقتصار سرقة أشياء دون غيرها، علما أن مجمل المواد التي تستعمل في شعبة العلوم لم يتم سرقتها