و الفضيلي يجهل اسباب امتناع البلدية عن المشاركة ابن الطيب: محمد ابركان عرفت مدينة ابن الطيب انطلاق مهرجان الأول لأغنية الطفل التربوية ببن الطيب بتنسيق مع مختلف المساهمين على رأسهم مؤسسة اليندوزي لبيع ألأثاث المنزلية الكائنة بمركز ابن الطيب اقليم الدريوش تحت شعار" الموسيقى التربوية ، ضرورة لتربية الناشئة " على أن يستمر المهرجان لثلاثة ايام من 24/25/26 دجنبر 2010. و عرف المهرجان جمهورا غفيرا تفوق الطاقة الاستيعابية للقاعة المخصصة ل300 كرسي و الحضور فاق 950 شخصا هذا الرقم الذي يشكل قوة نجاح المهرجان لدليل قاطع على حسن نوايا المنظمين الغيورين عن المنطقة يبدلون جهودا معنوية ومادية من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة و تنفيذ البرنامج العملي لجمعية انيا. اليوم ألأول في البداية استهل النشاط بآيات بينات من الذكر الحكيم و بعده تم تقديم كلمة الجمعية من طرف حفيظة الغرناطي عرضت فيها السياق العام الذي جاءت فيه فكرة تنظيم المهرجان و الكيفية التي تم بها توفير الأرضية الملائمة لذلك، و عبرت عن اسفها عن عدم مشاركة المجلس البلدي الى جانب الفعاليات المحلية و قد أعقبتها كلمة رئيس البلدية السيد محمد فضيلي أكد عن جهله لأسباب التي جعلت البلدية لم تدخل كشريك في المهرجان ثم أعطيت الكلمة لممثل السلطة المحلية و ممولي المهرجان و المؤطرين و بعد تقديم الشركاء اعتلى أطفال جمعية إكسان بأزغنغان المنصة لاستعراض لوحة تعبيرية بالحركات تحت عنوان البيئة و بعده أعطيت الكلمة لمدير المهرجان حفيظ بوجداين حيث اكد ان الهدف الرئيسي من المهرجان هو زرع المحبة والمعرفة والجمال والاستقامة في أعماق الأطفال، كي يكونوا في المستقبل رجالاً أكفاء قادرين على تحمل مسؤوليات في المستقبل". ثم تلته عروض شيقة في رياضة التايكواندو من أداء نادي كوريا بن الطيب للتايكواندو و استرسل البرنامج بتقديم أغاني من طرف مجموعة أنيا للموسيقى و تم عرض مجموعة من العروض المسرحية التي تهتم بالطفل بمشاركة واسعة من عدة فرق مسرحية وعدد من نجوم مسرح اطفل. و قد تميز تنشيط المهرجان بالامازيغية من الأستاد الشاعر الريفي عبد الحميد اليندوزي الذي يتقن فن التنشيط و الخطاب حيث كانت تتميز فقراته بتصفيقات الجمهور الذي كان متعطشا لسماع كلماته التي تحمل معان كثيرة. اليوم الثاني عرف المهرجان فقرات تثقيفية وتحسيسية وعلمية ابرزها ندوات حول "اهمية الموسيقى في تربية الناشئة" و "الشعر و الغناء الامازيغيين في منطقة الريف" في حين يبقى اليوم الاخير خاصا لفقرات تثقيفية و عروض فنية و رياضية. v