فضل عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تأجيل موعد قضاء عطلتهم الصيفية بالمغرب الى شهر غشت المقبل بدلا من شهر يوليوز كما جرت به العادة من أجل حضور مناسبة عيد الاضحى المبارك مع العائلة والاصدقاء بالمغرب. وفي غياب أي إحصائيات رسمية حول عدد أفراد الجالية المقيمة بالخارج التي دخلت الى ارض الوطن منذ إنطلاق عملية مرحبا 2018 الى حدود اليوم ، إلا ان تراجع عددهم بات ملحوظا في عدد من المدن السياحية كالحسيمة ،تطوان والسعيدية مقارنة مع هذه الفترة من السنة الماضية حيث لم تنطلق فعليا الحركة الاقتصادية والتجارية التي تصاحب عودة أفراد الجالية الى ارض الوطن لقضاء عطلهم الصيفية. وقال عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا لناظورسيتي ، انهم فضلوا هذه السنة تأخير عطلهم الصيفية الى أواخر يوليوز وبداية شهر غشت أملا في حضور عيد الأضحى المبارك في المغرب الذي يصادف هذه السنة 22 أو 23 من شهر غشت المقبل خاصة وان أغلبهم لم يحضر هذه المناسبة الدينية منذ السنوات . ومن جانب أخر تعرف أثمنة رحلات الطيران من المدن الاوروبية نحو مطارات الريف إرتفاعا صاروخيا في اثمنتها نظير الاقبال الكبير عليها من طرف أفراد الجالية المقيمة بالخارج الراغبين فير قضاء عطلهم بالريف ما تسبب في إلغاء عدد منهم لزياراته الصيفية للمغرب بشكل كلي خاصة مع إعلان عدد من الشركات عن إمتلاء كل رحلاتها المتجهة الى الريف الى غاية منتصف غشت .