طنجة24 – متابعة: تعيش مدينة طنجة، منذ أسابيع ، فترة ذروتها الصيفية على وقع اختناق مروري كبير في شوارعها ومختلف مداراتها الطرقية، وذلك بسبب الإقبال الكثيف عليها من كافة مدن المملكة، المعطى الذي ساهم أيضا في تضاعف الطلب على المرافق السياحية من فنادق وشقق مفروشة. وتحولت مدينة البوغاز، منذ الأسبوع الأول من شهر غشت الجاري، إلى قبلة للعديد من المواطنين الذين يفضلون هذه المدينة لقضاء جانب من عطلتهم الصيفية، كما لعب عودة الآلاف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، وإقامتهم في مدينة طنجة، دورا في اختناق حركة المرور بمختلف المحاور الرئيسية ومداخل ومخارج المدينة. ومن أكثر المناطق التي تعتبر مسرحا للارتباك في حركة السير والجولان، خلال هذه الفترة، ساحة الجامعة العربية، وذلك لوجود المحطة الطرقية في وسطها، ما يجعلها وجهة رئيسية لأعداد كبيرة من المسافرين، علاوة على كونها محورا رئيسيا يربط نحو أكثر فضاءات الاستجمام التي يفضلها المصطافون. إقبال المواطنين على مدينة طنجة، وما يخلفه من اختناق في حركة المرور، يرافقه أيضا ذروة الناط السياحي في مختلف الفنادق والإقامات المصنفة وغير المصنفة، حيث تشير إحصائيات صادرة عن مندوبية وزارة السياحة، أن نسبة امتلاء مختلف هذه المرافق تراوح بين 90 في المائة و100 في المائة. وسجلت مصالح المندوبية ارتفاع الطلب على الفنادق والإقامات في طنجة، خلال النصف الاول من شهر غشت الجاري، بنحو 39 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.