أرغم عيد الاضحى المبارك عدد من المواطنين على قطع اجازتهم الصيفية خاصة الموظفين الذي يأخذون عطلهم السنوية في نهاية شهر غشت و بداية سبتمبر بالرغم من ان الاجواء التي طغت على اقاليم الريف تغري بالاصطياف و التجول.. وبالرغم من أن نسبة من الموظفين في القطاعين العام و الخاص و كذا عدد من ابناء الجالية المقيمة بالخارج لا يزالون في فترة إجازة ، وخاصة أن عودة طلاب وطالبات المدارس تم تمديدها الى غاية 19 من الشهر الجاري ، إلا أن نسبة لا بأس بها تفرغت لقضاء حاجيات العيد و الاستعداد المبكر لهذه المناسبة الدينية .. وعرفت عدد من الشواطئ بكل من اقليم الريف هجرة جماعية من طرف المصطافين بالرغم من الحرارة المفرطة التي تعرفها المنطقة في الاونة الاخيرة بسبب استعدادهم المبكر لعيد الاضحى المبارك و ايضا بسبب عودة عدد من العمال و الاجراء الى مدنهم للاحتفال مع اسرهم بعطلة العيد .. ومن جهة اخرى فضل العديد من افراد الجالية المقيمة بالخارج قضاء عطلتهم السنوية في سبتمبر الجاري للاحتفال باجواء عيد الاضحى في بلدهم خاصة وان عدد من الدول الاوربية اصبحت تمنع على المسلمين اداء شعيرة ذبح الاضحية في منازلهم ..