أدى المغاربة في منطقة "ديتسنباخ" غرب ألمانيا شعيرة عيد الأضحى المبارك، يوم أمس الثلاثاء 15أكتوبر الجاري، وسط أجواء روحانية. وكان مسجد التوحيد الواقع في ديتسنباخ قد استضاف العديد من المغاربة ذو الأصول الريفية، حيث تم تنظيم لقاءً احتفالياً فيما بينهم في جو أخوي مفعم بالبهجة والسرور. ويرى العديد من أبناء أزغنغان في ديتسنباخ أن الاحتفال بالعيد في ألمانيا هو جد صعب، بسبب بعض حالات التضييق على المسلمين في الفترة الأخيرة، مما ترتب عليه تراخي روح التكافل والتعاضد بين المسلمين المهاجرين في ألمانيا، إلا أن المشكلة التي دائماً ما تبقى تؤرقهم، إذ يتجلى ذلك في منعهم من نحر أضحيتهم، كون السلطات الألمانية تعترض علي ذبح الأضاحي بدون تخدير. هذا ويطالب المغاربة المقيمين بديتسنباخ المسئولين المغاربة بالتحرك والتفاعل للضغط على السلطات الألمانية من أجل توفير مذابح خاصة بالمسلمين في منطقتهم، يتم فيها نحر الأضاحي بصفة شرعية على الطريق الإسلامية. ويحاول أبناء منطقة الريف بديتسنباخ، خاصةً الذين لديهم أطفال، أن يحتفلوا بخصوصية العيد، إذ يقومون بإعداد الطعام والحلويات وشراء الهدايا للصغار، ويعملون بشكل كبير على غرس خصوصية العيد لدى أطفالهم كما يحيون صلة الرحم عبر تبادل الزيارات والتهاني والتبريكات بين الأهل والأصدقاء.