حذر المسؤول الحكومي في مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسي امبرودا، من المقترح الذي يهدف لمنح الحق للمهاجرين للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية البلدية والمحلية بالمدينة، والذي تقدم به الحزب الاشتراكي الاسباني، بحجة أن السماح ل(المهاجرين) بالمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المحلية، يمكن أن يفرز انتخاب "حاكم مغربي" لمدينة مليلية المحتلة، مستدلا بان معدل الأجانب الحاملين لبطاقة الإقامة في مليلية هو ضعف المعدل الوطني في اسبانيا. وأردف امبرودا، بان غالبية سكان مليلية المحتلة هم من المغاربة، الذين يحملون بطائق اقامة في اسبانيا، فإذا تقرر السماح لهم بالمشاركة في التصويت، فذلك سيفرز عنه انتخاب "مواطن مغربي" على رأس المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي على حد قوله، حيث دعا إلى التفكير في المخاطر التي قد تترتب عن هذه العملية مع الاخذ بعين الاعتبار المطالب "التاريخية" للمغرب في مدينتي سبتة ومليلية. وطالب إمبرودا من بيدرو سانشيز، بوصفه أمين عام الحزب الاشتراكي، بالحذر من خطر إقدامه على تمرير المقترح، بحجة أن من يتحدث عنهم ليسوا مواطنين اسبان الأصليين أصل أمازيغي ك"مصطفى أبرشان"، زعيم المعارضة، بل هم مهاجرون مغاربة.