عَزَا مندوب الحكومة المركزية بمليلية المحتلة، سبب إقدام سلطات الأمن على إغلاق المعابر الحدودية المتصلة بتراب إقليمالناظور، إلى ما أسماه ب"الضغط الهائل للحمالين بمعبر بني أنصار، عندما حاول حشدٌ من هؤلاء المغادرة صوب المغرب محملين بالبضائع". وأوضح ممثل السلطة التنفيذية في الثغر المحتل، ضمن بلاغ صادر عنه، اليوم الخميس، أن "الشرطة الوطنية اِضطرت إلى تعزيز دور الشرطة المحلية، حتى يتمكنوا من فصل الحمالين عن باقي المواطنين غير الممتهنين لنشاط التهريب المعيشي". وأضاف المتحدث، ضمن البلاغ ذاته، أنّه "تم الاعتماد هذا الإجراء، من أجل تسريع حركة مرور المُشّاة وعدم إلحاق الأذى بمن أرادوا الذهاب إلى المغرب كمسافرين". وأردف المندوب المعني، أن "الشرطة الوطنية اضطرت إلى إغلاق المعبر الحدودي في باريو تشينو، بعد ظهر أمس، بسبب الاضطرابات والإحتشاد، قبل أن يُعاد فتح المعبر وإغلاقه مجددا بعد ذلك قرابة عشرين دقيقة، للأسباب نفسها". وأكد ممثل الحكومة المركزية بالثغر السليب، على أنّه "من الضروري جعل معبر بوابة بني أنصار، بوابة حدودية حيوية وآمنة والحفاظ عليها كذلك، من أجل تأمين حركة عبور المسافرين والزوار في اتجاه مليلية أو المغرب"، يورد البلاغ. وكانت "ناظورسيتي" قد عاينت عشية أمس، مئات المغاربة رجالاً ونساء، محتجزين بالقرب من بوابة بني أنصار بعد منعهم من الخروج، بحيث فرضت عليهم الشرطة الاسبانية البقاء ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون أخذ صيامهم بعين الاعتبار.