كشف بلاغ أصدرته رئاسة جامعة محمد الأول، أن "جميع المؤسسات الجامعية كثفت الجهود، طوال هذا الموسم الدراسي من أجل احترام رزنامة الدروس، والامتحانات، المصادق عليها من طرف مجلس الجامعة، وكذلك حرصها على السير العادي لامتحانات الدورة الربيعية في وقتها، لتمكين الطلبة من الحصول على الشهادات الدراسية، في أواخر يوليوز لضمان فرصهم في اجتياز مباريات التوظيف، أو المباريات الخاصة بإتمام الدراسة (الماستر)، على غرار طلبة باقي الجامعات المغربية". وأوضحت رئاسة الجامعة أنها "لاحظت، أخيرا، بعض التشويش على برمجة هذه الامتحانات، والترويج لمقاطعتها، مما قد ينسف كل الجهود المبذولة خلال هذه السنة الجامعية"، واعتبرت هذا التشويش، "تهديدا لمصلحة الطلبة مما يفوت عليهم فرصا عديدة". ومنه دعت رئاسة جامعة محمد الأول جميع الطلبة إلى الالتزام بمواعيد الامتحانات، وعدم الانسياق وراء ما أسمته ب"الدعوات غير المحسوبة"، محذرة في الوقت نفسه من أن مقاطعة الامتحانات "ستنعكس سلبا على مواعيد تسليم الشهادات، كما أنها ستحول دون بداية موسم جامعي بشكل عاد برسم السنة الجامعية المقبلة، كما هو مسطر لها من خلال البرنامج الوزاري". وأضاف المصدر ذاته أن رئاسة الجامعة "متيقنة من قدرة طلبتها على تقدير الأوضاع حق التقدير، وحرصهم على ما يخدم مصلحتهم، ومستقبلهم، وستحمل كامل المسؤولية لكل الذين يعرقلون إجراء الامتحانات في الوقت المحدد لها".