في إطار الأعمال الإنسانية والإجتماعية التي تسعى منظمة أجنحة السلام من خلالها لنشر قيم التسامح والسلام في نفوس الآخرين، تبنت هذه الآخيرة بإشراف من جناح الأعمال الاجتماعية مشروع "حملة 10 دراهم لقفة رمضان" في نسخته الخامسة 5، وذلك تحت شعار "دير يدك معانا.. نفرحو أسرة محتاجة". وقد تم تفعيل هذا البرنامج التضامني وفق 3 مراحل مختلفة. فبداية، أعلنت منظمة أجنحة السلام عن بدء حملة جمع التبرعات للتبرع والمساهمة في هذا العمل الخيري وذلك عبر وسائل الإعلام وكذا مواقع التواصل الإجتماعي، كما قامت بتوزيع الحصالات على بعض المحالات التجارية والنقط النشيطة، علاوة على اجتهاد كل جناح من أجنحتها لجمع التبرعات من معارفهم وأصدقاءهم. وقد حل رئيس المنظمة، السيد شهير أكردوع خلال هذه الحملة الإنسانية، ضيفا على أثير الإذاعة الأمازيغية للتعريف بحملة 10 دراهم التي تتبناها المنظمة في كل سنة. و استمرت حملة جمع التبرعات طيلة شهر شعبان بكل اجتهاد وتعاون. لتتكلل المرحلة الأولى بالنجاح بفضل الله ثم بمجهودات المتطوعين والمحسنين من داخل وخارج أرض الوطن، ليتم الشروع بعد ذلك في المرحلة الثانية التي تزامنت مع بداية الشهر الفضيل، والتي اعتمدت على طاقم نشيط من متطوعي وقادة المنظمة لشراء كل مستلزمات القفة الرمضانية التي شملت 10 كلغ من الدقيق، 5 لترات من الزيت، 4 كلغ من السكر، دجاج، 6 لترات من الحليب، علبة بيض، 1 كلغ من العدس والحمص والشوربة، 1 كلغ من التمر، علبة طماطم، علبة جبن (فورماج)، علبة شاي، علبة قهوة، 2 أكياس ملح. وبعدما تم توفير كل المواد الغذائية اللازمة ل 130 قفة، تم الشروع في المرحلة الثالثة، حيث اجتمع متطوعي أجنحة السلام صباح يوم الأحد 20 ماي الجاري، لتنظيم المواد الغذائية وترتيبها داخل القفف، بحضور 25 متطوع ومتطوعة. ليتم توزيع هذه القفف في مساء نفس اليوم على الأسر المحتاجة التي تم تحديدها سالفا حسب معايير خاصة تتمثل في العائلات الأكثر حاجة وهشاشة. واستهدفت عملية التوزيع المناطق التالية: الناظور المركز، ازغنغان، أفرا، ولاد بوطيب، احدادن، عريض، بوعرك، تاويمة، سلوان، صوناصيد، العروي، جرسيف ، زايو، بني انصار، فرخانة، ورش-بني شيكر، وبالإعتماد على 11 سيارة لمتطوعي الأجنحة وبعض المتعاطفين المتعاونين. والجدير بالذكر، أن منظمة أجنحة السلام استطاعت بفضل الله ثم بفضل كل المتطوعين والمحسنين، أن تدخل الفرحة على 130 أسرة محتاجة بإقليم الناضور والنواحي كما عهدت كل عام. وختاما، فإن المنظمة لا يفوتها أن تتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في نجاح هذه المبادرة الإنسانية، كما تحيي متطوعيها المحترمين عاليا على تعاونهم واجتهادهم طيلة فترة الإعداد لهذا العمل الإنساني.