تفعيلا لبرنامجها التضامني ووعيا بأهمية التكافل والتعاون الاجتماعي، قامت جمعية أجنحة السلام للتنمية المستدامة، بتنظيم عملية تضامنية لنسختها الرابعة، والتي أشرف عليها جناح الأعمال الاجتماعية، أطلقت عليها اسم "حملة عشرة دراهم" لشراء قفة رمضان، تحت شعار "اللهم أعط منفقا خلفا". بداية انطلقت حملة جمع التبرعات طيلة شهر شعبان لعام 1437الموافق ل 2016 وتمت إعداد حملات إعلانية للدعوة للتبرع والمساهمة، عبر وسائل الاعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، واعتمد متطوعو الجمعية على عدة أساليب لجمع التبرعات من دعوة أصدقائهم و معارفهم، وفيهم من اعتمد على حصالة الخير، كما حل القائد العام "شهير أكردوع" ضيفا على أثير الاذاعة الامازيغية، والذي كان محور المقابلة حول قفة رمضان التي تنظمها أجنحة السلام. وقد ساهمت جميع شرائح المجتمع في هذا العمل الخيري التطوعي من داخل أرض الوطن وخارجه، الكل تضامن و اتحد على ترك بصمته و مد يد العون لفائدة الأسر المعوزة، و بعد إيقاف عملية عملية التبرع، ومع بداية الاسبوع الأول من رمضان اعتمدت الجمعية على طاقم من شباب الجمعية لشراء مستلزمات 87 قفة بكلفة 263,15 درهم للقفة الواحدة، والتي كانت عبارة عن قفة كاملة من المواد الغذائية الاساسية المكونة من 10كلغ من الدقيق، 6 لترات من الحليب، 5 لترات من الزيت، 4 كلغ من السكر، علبة من البيض، 1 كلغ لكل من الحمص العدس و الشوربة، 1 كلغ من التمر، علبة طماطم، علبة شاي، علبة قهوة، وعلبة فورماج (جبن)، بالاضافة إلى 29 دجاجة، لتأتي النقطة الحساسة بوضع لائحة المستفيدين من الطبقة المحتاجة وإعطاء الأولوية للطبقة الأكثر احتياجا. وبعد يومين وتحديدا يوم الاحد 19 يونيو مع الساعة 11:00 صباحا تمت المرحلة الثانية من إعداد القفف بحضور حوالي 16 متطوع و 11 متطوعة من مختلف الاجنحة، وأيضا 2 متطوعين غير منتمين للجمعية، حيث قاموا بوضع اللمسات الاخيرة وترتيب القفف في الاكياس، ليتم توزيعها في نفس اليوم بدعم من أسطول سيارات حددت في 8 ثماني سيارات ساهمت في العملية، والتي استهدفت مختلف المناطق بالمدينة من أزغنغان، بني انصار، وكسان، تاويمة، عاريض، سلوان، العروي، و زايو.