تحت شعار: “جميعا من أجل تنمية اجتماعية مستدامة” وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم لسنة 1431ﮪ /2010م، ونهجا على سنتها الحميدة كل سنة في دعم ومؤازرة بعض الأسر المحتاجة بالجهة الشرقية، وزعت الجمعية المغربية للعمل التنموي AMAD قفة رمضان على 606 عائلة نصفها من العالم القروي (عين بني مطهر، بوبكر، جرادة، تويسيت، رسلان، تافوغالت، سيدي بوهرية…) بالإضافة إلى مدينتي وجدة والناظور، وتضمنت القفة المواد الآتية: 10كلغ من الدقيق –2لتر من الزيت –2كلغ من السكر –1 كلغ من الحمص –1 كلغ من الفول –1 كلغ من العدس –1 كلغ من التمر – 250غ من القهوة – 200 غ من الشاي – 500 غ من العجائن – علبة من فئة1 كلغ طماطم محكوك – 8 علب من فئة 70 غ من طماطم محكوك – زبدة بدوية 200غ – 2 زبدة لابريري 250غ – علبة من فرماج الهولندية – مربى 380غ – كيسين من بيسكوي غولدن من فئة 180غ. كما تم توزيع بعض المواد : الطماطم المحكوك والزبدة والفرماج على أزيد من 40 عائلة محتاجة. ويسهر على هذه الأعمال الاجتماعية فضاء التضامن التابع للجمعية. وإذ تشكر الجمعية كافة المحسنين والمؤسسات والشركات التي ساهمت في إنجاح قفة رمضان 1431ﮪ /2010م بدعمها لمن هم في حاجة إليه وترجو من الله العلي القدير أن يتقبل منهم أعمالهم ويجعلها خالصة لوجه الكريم. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية للعمل التنموي AMAD تأسست سنة 2001 بمدينة وجدة، يرأسها الدكتور علي البشيري، وهي ذات صبغة وطنية، رهانها التنمية في بعدها الشمولي. فهي تتحرك وفق إستراتيجية واضحة ترمي إلى ترقية الفرد وخدمة المجتمع، مستحضرة الأهداف في كل تدخلاتها والشرائح المجتمعية المستفيدة، جاعلة من أولوياتها العمل المشترك مع الجهات الحكومية والتنسيق والتعاون مع كافة المنظمات والجمعيات الوطنية والدولية التي تسعى إلي نفس الأهداف. إن اهتمام الجمعية بمختلف حقول التنمية ناجم عن احتضانها لمجموعة من الأطر المتخصصة ومن الجنسين: )مهندسون – أساتذة جامعيون – أطباء – مفتشون تربويون – أساتذة – باحثون اجتماعيون – تجار- ربات بيوت- ….(. هذه الطاقات مختلفة التخصصات تشتغل وفق مقاربة تشاركية انطلاقا من رؤية ورسالة الجمعية. الجمعية المغربية للعمل التنموي