أشرف سالم سعيد المنصوري القائم بالأعمال بالنيابة لسفارة الإمارات بالمغرب رفقة حسن العمراني والي ولاية الرباط على انطلاقة حملة "إفطار الصائم لسنة 2008" تحت شعار " حملة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان" بحضور السلطات المحلية ورؤساء الجمعيات الخيرية المستفيدة والإعلاميين. "" ويستفيد 500 ألف شخص في جميع أنحاء المغرب من هذه المبادرة الإنسانية التي تتضمن الدقيق والسكر والزيت والأرز والشاي والقهوة والحليب والطماطم والعدس والحمص والشعرية والمربى. ونظمت سفارة الإماراتبالرباط أيضا وبالتعاون مع باشوية منطقة ميسور" عمالة بولمان" حملة إفطار الصائم لمناطق ميسور وأوطاط الحاج وبوعرفة وطاطا وتالسينت وعين بني مطهر وفم ازكيد. وشملت الحملة توزيع المواد الغذائية لشهر رمضان الكريم على الجمعيات الخيرية الموجودة في هذه المدن والمناطق القروية. وتجري عملية توزيع المساعدات الغذائية بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية والجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي والخيري في مختلف عمالات وأقاليم المغرب .. كما تلقى هذه المبادرة الإنسانية تجاوبا وتقديرا كبيرا من مختلف الفعاليات الاجتماعية المغربية. من جهة أخرى تنطلق اليوم الثلاثاء الحملة السنوية لوكالة بيت مال القدس الشريف لجمع التبرعات لفائدة القدس الشريف خلال شهر رمضان الكريم، تحت شعار "جميعا من أجل القدس .. لتبقى عربية الطابع، إسلامية الهوية". ويمكن التبرع للقدس الشريف على الحساب رقم555 المفتوح في جميع فروع بنك المغرب، أو بواسطة الشيكات البنكية أو المبالغ المالية النقدية في جميع الأبناك على الحساب رقم (001 810 00 782621010 555 7597 )، أو من خلال بعث كلمة "قدس" بالعربية أو بالفرنسية على الرقم620 (12 درهما). وفي سياق متصل، أبرز عبد الكبير العلوي المدغري المدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف أن حضور الوكالة سيتعزز بين المقدسيين مع إطلالة شهر رمضان الكريم من خلال برنامج " قفة الإفطار"، الذي ستستفيد منه ألف عائلة مقدسية محتاجة، مضيفا أن الوكالة سيكون لها أيضا حضور متميز خلال تخليد "القدس" عاصمة للثقافة العربية عام2009 بما يتلاءم وإشعاع هذه المؤسسة، ويعكس الحضور المغربي في الدفاع عن المقدسات العربية والإسلامية بالمدينة المقدسة، من خلال تنظيم معارض وندوات وأنشطة إشعاعية تخلد للحدث الهام. يذكر أن وكالة بيت مال القدس الشريف تعد الذراع الميداني للجنة القدس، وأداة اشتغالها في خدمة المدينة المقدسة وسكانها، كما تمثل صلة الوصل بين المانحين والمستفيدين من التبرعات، التي تخصصها المؤسسات الرسمية والهيئات الأهلية والأفراد لفائدة القدس والمقدسيين، وتعمل على ترجمتها إلى مشاريع نوعية ملموسة في كافة المجالات الحيوية. صور لأجواء التسوق في رمضان من مدخل باب "البويبة" في مدينة الرباط - أ ف ب