الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة – فرع الحسيمة – بتنسيق مع فرع منتدى الحقيقة والإنصاف اختير لها شعار له مغزى عميق في السياق الحقوقي المحلي والوطني : تجديد الوفاء لقضايا الشهداء والمفقودين وضحايا التعذيب .. والإقصاء الاجتماعي.. وتسعى الهيئتان من خلال هذا الشعار إلى تمثل ثلاثة محاور أساسية لها راهينتها في الساحة الحقوقية المحلية : I. نقد برامج جبر الضرر الجماعي والتأكيد على استمرارية ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، ويتضح ذلك من خلال : - تمييع برامج جبر الأضرار المقررة من قبل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ، هي سياسة مرفوضة من قبل الضحايا وكافة القوى الحقوقية المناضلة ، لا سيما وأن العديد من ملفات الانتهاكات لا تزال عالقة وفي مقدمتها مسألة الحقيقة حول الجرائم التي ارتكبتها الدولة في حق الريف عبر أحداث متواترة ورفض هيئة الإنصاف والمصالحة البت في العديد من ملفات ضحايا أحداث 58/59 وخصوصا قضية الاغتيال الغامضة للشهيد عباس لمسعدي والمختطف حدو أقشيش ..كذلك لم تبت في قضايا الاغتصاب وهتك العرض خلال نفس السنوات عرضت على ذلك الهيئة في الآجال القانونية ..كان هدفها التقليل من هول الفواجع التي عرفها الريف خلال سنوات دامية .. II. الاحتجاج على مخلفات الفيضانات الأخيرة : نفس الأسباب تؤدي لنفس النتائج !: - التنديد بتقصير مسئولي الإدارة الترابية والمؤسسات المنتخبة هيئات الإغاثة في التدخل من أجل إنقاذ ضحايا الفيضانات الأخيرة ، وعجز السياسات العمومية على توقيف ظاهرة باتت تؤرق المواطنين والمواطنات كلما أقبل فصل الشتاء حيث يجدون أنفسهم أمام ظواهر تكرر بنفس الحدة وربما بشكل أفظع ! III. الاحتجاج على استمرار الاعتقال السياسي ولا سيما لا سيما إبن الريف شكيب الخياري المعتقل تعسفا بسبب آراءه السياسية : المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم ابن منطقة الريف المناضل شكيب الخياري التي اتضحت بما لا يدع مجالا للشك أن دوافع ظالمة كانت وراء اعتقاله التعسفي بسبب عدم توفر محاكمة عادلة نظرا لوجود قضاء غير مستقل .. ثلاث محاور أساسية ستستأثر بها هذه المسيرة الحقوقية الهامة التي ستحضرها مجموعة من الهيئات السياسية والجمعوية ومجموعة من الفعاليات والعديد من المواطنين وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالريف ، ومن المرتقب أن تلقى مجموعة من الكلمات للهيئات المدعوة وستختتم المسيرة بإصدار بيان حقوقي يعكس الأجواء التي ستمر بها حجم مشاركة فيها . ومن أجل إعطاء قوة لهذا الحدث الحقوقي الهام ، يفترض من كافة المواطنين والمواطنات وكل الهيئات المناضلة التجند من أجل المشاركة فيها وإنجاح أهدافها الحقوقية النبيلة . ب.علي