قالت ليلى أحكيم، عضوة مجلس جماعة الناظور، المحسوبة على تيار "المعارضة"، خلال جلسة الدورة الشهرية المنعقدة أمس، إن "المداخلات" أصبحت تُشخصن المجلسيْن "الجماعي" و"الإقليمي" في رئيسيْهما الرحموني وحوليش. وأوضحت أحكيم التي تشغل أيضا منصب "نائبة برلمانية" عن دائرة الناظور، أنّ المصلحة العليا للناظور أكبر من "الرحموني" وَ "حوليش" كما أنها أكبر من الجميع. وأشادت المتحدثة، بمشروع تحويل البناية الكولونيالية التي تقع وسط المدينة (مقر الملحقة الإدارية الأولى سابقاً) إلى مركبٍ ثقافي، بجحة أن المدينة تفتقر لمثل هذه المشاريع التي تعتبر من الأولوية. إلى ذلك، شدّدت ذات المتدخلة على ضرورة الإشتغال على كل قطاع على حدة، ورصد أغلفة مالية لها، من أجل النهوض بالإقليم إن على كافة الإصعدة والمستويات.