في خطوة جديدة قد تدفع بالعمل النيابي إلى الأمام على مستوى إقليمالناظور، دعا كل من سعيد الرحموني وسليمان حوليش الفائزين خلال الاقتراع الأخير، كافة برلمانيي الإقليم للتوحد والعمل المشترك خدمة لمصالح الناظور الكبير و ذلك خلال عدد من التصريحات الاعلامية التي تلت فوزهما. هذه الخطوة غير المسبوقة بالإقليم، من شأنها أن تعيد الثقة للناخب المحلي الذي سئم الصدامات بين النواب المنتمين لهذه الدائرة، وهو صدام لم يجن منه الناظور إلا مزيدا من التهميش والإقصاء، وضعف الترافع عن مصالحه الاستراتيجية. وبالعودة إلى نتائج الانتخابات الأخيرة، فإن الناظور عرف تغيير ثلاثة نواب من أصل أربعة، حيث صعد كل من حوليش والطاهري والرحموني، بينما حافظ مصطفى المنصوري على مقعده النيابي، والذي شغله منذ سنة 1992. كما فاز من إقليمالناظور كل من ابتسام مراس وليلى أحكيم عن اللائحة النسوية للاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية على التوالي. ووفق النتائج النهائية والرسمية فقد حصل سليمان حوليش عن حزب الأصالة والمعاصرة على الرتبة الأولى ب 13.974 صوتا، متبوعا بفاروق الطاهري عن حزب العدالة والتنمية ب13527 صوتا، يليه في المرتبة الثالثة سعيد الرحموني عن حزب الحركة الشعبية ب13171 صوتا، في حين حل المنصوري في الرتبة الرابعة ب12135 صوتا.