أوردت مصادر إعلامية أن حالة من الاحتقان تسود في صفوف أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل انعقاد مجلسه الوطني، المزمع انعقاده خلال الأيام القادمة. ويعود سبب الاحتقان الذي يسود في أوساط أعضاء "برلمان" الحزب إلى ما وصفته مصادر مطلعة ب "عدم التزام إلياس العماري بالاتفاق الموقع مع فاطمة الزهراء المنصوري خلال الدورة السابقة، والذي يروم إنشاء لجنة لتدبير الحزب إلى حين اتخاذ القرار في الدورة المقبلة". وأضافت مصادر مقربة من دواليب حزب الياس العماري، أن أعضاء المجلس الوطني للحزب قرروا رفع رسائل احتجاجية إلى المكتب السياسي والفيدرالي للحزب مستنكرين فيها طريقة تدبير الإعداد للدورة.