قال قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، مقرب من إلياس العماري، إن "استقالة فاطمة الزهراء المنصوري من اللجنة المكلفة بإعداد المجلس الوطني الاستثنائي، جاء بعدما فشلت في فرض أجندة خارجية على الحزب، وما قالته عن انفراد إلياس بقرارات اللجنة المنبثقة عن آخر مجلس الوطني مجرد تبرير غير حقيقي". وأضاف المصدر أن فاطمة الزهراء المنصوري وحسن بنعدي وعبد اللطيف وهبي وآخرين كانوا يسعون، ارتباطا بجهات خارجية، إلى تنظيم مؤتمر استثنائي للحزب، يبسطون بعده سيطرتهم على الحزب، وعندما اصطدموا برفض أغلبية أعضاء المكتب السياسي ومثلهم في المكتب الفدرالي والمجلس الوطني، أصبحوا يشوشون على الحزب بمثل هذه الاستقالة وخرجات إعلامية مسيئة للحزب وقيادته". وتابع ذات القيادي بأن قيادة الحزب قررت أن يكون المؤتمر الوطني القادم "أول مؤتمر حقيقي لحزب الأصالة والمعاصرة"، معتبرا أن "البام غير مستعد حاليا، سواء ماليا أو تنظيميا، لعقد مؤتمر استثنائي".