كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي أن القمر الصناعي الذي أطلقه المغرب مؤخراً رصد في تاريخين منفصلين وهما 8 غشت و 26 مارس الماضي تحركات لجبهة البوليساريو قامت على إثرها بمحاولة إنشاء ثكنات عسكرية ونقل مواد بناء لمنطقة شرق الجدار الرملي الدفاعي بكل من منطقتي "تيفاريتي" و "بئر لحلو".. وأضاف الخلفي في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس أن ميليشيات "البوليساريو" تعتبر أن المنطقة محررة وأصبحت تابعة لها حيث عمدت إلى نقل أساسات البناء يوم 8 غشت واستكملت أشغال إنشاء مقرات لاستقبال السفراء ورئيس بعثة المينورسو فوق التراب المغربي بدل مخيمات تندوف يوم 26 مارس الماضي. وأوضح المسؤول الحكومي أن صور التقطت من طرف القمر الصناعي المغربي أظهرت أدلة ملموسة وموثقة تبين تغييرات على الأرض ومنها سعي الميليشيات لبناء منشآت عسكرية وتم تسليمها للأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريس" من طرف وزير الخارجية أنس بوريطا. واعتبر الخلفي أن المغرب إزاء انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار ومس صريح بالوحدة الترابية ونحن تحركنا بناء على تحولات حصلت في الفترة الأخيرة و تختلف عن تحركات الكركارات، وأضاف الخلفي أن البوليساريو رفضت استقبال رئيس بعثة المينورسو إلا بمنطقتي تيفاريتي و بئر لحلو كما تسعى إلى نقل