كشف مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع، مضامين الرسالة الملكية الخطية، التي وصلت إلى يدي الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، مساء أمس الأربعاء. وأحاط الملك "غوتيريس"، في رسالته، علما بالأدلة، التي يملكها المغرب، والتي توثق الانتهاكات الميدانية لاتفاقية وقف إطلاق النار على يد "البوليساريو"، أولها أن الجبهة الانفصالية رفضت استقبال رئيس "المينورسو" في تندوف، واشترطت استقباله في المناطق العازلة، في بير الحلو، أو تيفاريتي، ما عطل اللقاء بين المسؤول الأممي، والمنظمة الانفصالية إلى اليوم. وأبلغ اللمك "غوتيريس"، بأن انفصاليي "البوليساريو" سبق لهم أن أبلغوا "المينورسو" بنيتهم إنشاء مواقع عسكرية ثابتة في هذه المناطق العازلة، وتصريحاتهم بنقل ما يزعمون أنه وزارة دفاع إلى بير الحلو، أو تيفاريتي. كما بلغ الملك المسؤول الأممي بدليل الصور، الملتقطة بالأقمار الصناعية، التي أظهرت وجود أساسات في هذه المناطق، وضعها انفصاليو البوليساريو، في شهري غشت، ومارس الماضيين، تظهر بناء العديد من المباني في هذه المناطق، وهو ما يثبت نواياهم الانفصالية.