يعتبر هذا الشريط للمؤرخ الفرنسي "برنارلوغان" أستاذ التاريخ المعاصر لإفريقيا بجامعة ليون الثالثة ، بمثابة شهادة مدوية وبارزة لعالم بخبايا إفريقيا وأحد المتخصصين الكبار في القضايا الإفريقية حول مغربية الصحراء، حيث ذكر أنه لا وجود لكيان إسمه الجزائر وأن ما يسمى بالبوليزاريو هو نتاج لدولة الجزائر لخلق منفذ لها على المحيط الأطلسي، وأشار الى أن الصحراء مغربية قديما وحديثا بدليل أن المساجد في مدينة تامبوكتو بمالي كانت تدعو كلها للسلطان المغربي، وأن نفوذ المغرب حينئذ وصل الى مالي وموريطانيا جنوبا. في هذا الشريط أشار المؤرخ الفرنسي الى السند التاريخي بأن الصحراء مغربية وأن الجزائر كانت مجرد مناطق معزولة سعت بكل ما أوتيت من قوة لخلق كيان صحراوي، في حين أن الصحراء في تاريخها كانت تابعة لملوك المغرب. وتعتبر هذه الشهادة من هذا المؤرخ الفرنسي بمثابة رد موضوعي وقوي على حكام الجزائر، سيما أن برنار لوغان معروف برصانته الفكرية ونزاهته العلمية ومن المشهود لهم بالموضوعية والاستقلالية على الصعيد الدولي وأحد المتخصصين الكبار في الشأن الإفريقي. وجدير ذكره أن برنار لوغان ولد بمدينة مكناس في 10 ماي 1946 ، وهو مؤرخ فرنسي مختص في الشؤون الإفريقية وأستاذ التاريخ المعاصر لإفريقيا بجامعة ليون الفرنسية، وأستاذ محاضر في العديد من الجامعات الدولية وهو صاحب مجلة "حقيقة أفريقيا". وفيما يلي التصريح الكامل للمؤرخ الفرنسي العالمي برنار لوغان على موقعه الإلكتروني الشخصي.