رفضت الحكومة المركزية الاسبانية تسليم محمد باي بمبرر حمله للجنسية الاسبانية ، في حين ستقوم بترحيل علي أعراس المواطن المغربي الحامل للجنسية البلجيكية والساكن بمدينة مليلية والذي وافق على تسليمه للمغرب مجلس الوزراء الاسباني ، وهو القرار الذي يأتي بعد احتجاز أعراس لأكثر من سنتين. ويأتي تسليم علي أعراس الريفي الساكن بمدينة مليلية بعد الاتهامات التي وجهت له من طرف المغرب بصلته بالإرهاب، وبكونه حسب السلطات المغربية عضوا في حركة المجاهين في المغرب منذ 1982 وبصلته بتفجيرات الدارالبيضاء في 16 مايو 2003. وقد ألقي القبض على علي أعراس في 01 أبريل 2008 بمليلية تنفيذا لمذكرة توقيف دولية صادرة عن المغرب.