استجابة لطلب الصحفي حميد المهداوي، قام القاضي بمواجهته مع ربيع الأبلق، من أجل رسالة نصية جمعتهما، وكان موضوعها المدعو نور الدين أو إبراهيم البوعزاتي، حيث وافقت النيابة العام على ذات الملتمس. وطالب حكيم الوردي عرض الرسالة النصية التي جمعت بين المهداوي والأبلق، والتي سأل فيها المهداوي عن حقيقة المدعو "نور الدين"أو براهيم البوعزاتي، حسب ماتوصلت اليه التحقيقات حول هويته، ليجيبه الأبلق أنه "من المخابرات" حسب ماصرح به أمام المحكمة. وفي لقطة انفجر ضحكا على إثرها جميع من في القاعة، حتى ممثل النيابة العامة نفسه، عندما كشف المهداوي عن حوار جمعه بممثل النيابة العامة قائلا : "حتى السيد حكيم الوردي الوكيل العام للملك قال لي نت المهداوي عقتي بالبوعزاتي في المكالمة الرابعة وها أنا أقولها أمامك، وهذا اللقاء كان بحضور أربعة من عناصر الشرطة وبالتالي فالسرية مرفوعة عنه لكن هناك لقاء أخر جمعني بك لن أفصح عن مضمونه لأن المجالس أمانات". وفي الأخير قرر القاضي علي الطرشي، رئيس جلسة محاكمة معتقلي "حراك الريف" وحميد المهداوي، تأخير الجلسة إلى غاية يوم الجمعة المقبل الموافق ل30 مارس.