نشر رشيد نيني مدير نشر جريدة الأخبار عمودا ضمن ركن في سياق الحدث بذات الجريدة، خصصه للرد على ناصر الزفزافي القائد الميداني ل "حراك الريف" حين أعلن تضامنه مع توفيق بوعشرين مدير جريدة أخبار اليوم، وقد أورد نيني في مقاله مجموعة من المعطيات حول الزفزافي، وهيا المعطيات التي أججت غضب عدد من النشطاء الذين اعتبروها مجرد تهم ومغالطات. وجاء في مقال نيني أن "الفيدور السابق ناصر الزفزافي أصبح يعتقد أنه يمتلك حق تنقيط الصحافيين ومنحهم شهادات حسن السيرة والسلوك، وهو الذي لم يتجاوز مستواه الدراسي الإعدادي فيما مستواه الثقافي لا يتعدى ما تلقفته أذانه من أفواه فهلوي قناة المنار والحزيرة." وأضاف نيني "أن تضخم الأنا عندي الزفزافي وصلت لدرجة أصبح يعتقد معها أن إعلانه الإحترام لصحافي معين ونزعه عن أخر أمر ذو أهمية، والحل أن الزفزافي ليس سوى "دمية" كانت في يد الياس العماري، يحركها بواسطة رجل قشه البرلماني الحموتي لتأجيج الأوضاع في الريف من أجل اسقاط الوالي اليعقوبي لكي يتمكن الياس من وضع وال على قد يديه يمكنه من الاشتغال معه على مستوى الجهة لتنزيل المخططات الجهنمية لرئيسها، التي ظهر بعض من أثارها في الصفقات التي فوتها العماري لشركيه بناني." " وأبز نيني في ذات المقال أت وهذا بالضبط ما أسره الزفزافي لمحاميه زيان وشارية قبل أن يتراجع بجبن ويسحب كلامه ومعه نيابتهما عنه، غير أن المخطط فشل وتم سجن الزفزافي ورفاقه، وفر منهم من فر خارج المغرب،وعادة الحياة إلى طبيعتها في الريف." وقال نيني ضمن مقاله، عندما كان المغرب يغلي سنة 2011 كان الزفزافي يتجول على متن يخوت أصدقائه المهربين في سواحل الريف برفقة فتيات، فيما كنا نحن في السجن بسبب الرأي، وعندما احتاجه إلياس العماري لكي يضغط به على الدولة أتى به من محل لإصلاح الهواتف نفخ فيه من أباطليه وصنع منه بطلا من ورق ما لبث أن تخلى عنه مثل "كلينكس" مستعمل. واليوم يأتي الزفزافي إلى قاعة المحكمة، وعوض أن يدافع عن نفسه يقرر الدفاع عن صحافي متابع بجرائم أخلاقية وجنزية، معتقدا أنه يسدي إليه خدمة جليلة، والحال أنه يغرق الشقف له ولنفسه. واختتم نيني بالقول: لسنا من هواة جلد المعتقلين على اختلاف تهمهم، رغم أن بعضهم لم يقصر في حقنا عندما كنا معتقلين بسبب الرأي، وإذا لم نكن هواة الجلد فإننا أيضا لسنا من هواة تلقي الدروس ممن لا مستوى ولا تاريخ ولا أخلاق لهم، لذلك فمن قرر يلوك سيرتنا مرددا الأباطيل والتهم فسنرد كيده في نحره بأقصى وأفظع مما يتصور. وإعتبر مجموعة من النشطاء أن مقال نيني ليس إلا محاولة منه لتشويه إسم ناصر الزفزافي أحد قياديي حرك الريف، وأن هذا المقال بعيد عن أخلقيات مهنة الصحافة، فيما قام مجموعة من النشطاء بإطلاق حملة على الفايس بوك لمقاطعة رشيد نيني.