يصل هذ اليوم، توماس بوكيك، المبعوث الخاص بالأمين العام لمجلس أوروبا، إلى اسبانيا، وذلك قصد الاطلاع على أوضاع المهاجرين واللاجئين، حيث سيقضي أسبوعا في مراكز الإقامة المؤقتة للمهاجرين ومراكز استقبال القاصرين. وطالب خوان خوسي امبروضا، رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية السليبة، من ممثل الامين العام لمجلس اوروبا، التحدث مع المغرب حول المهاجرين السريين المغاربة القادمين من الناظو، مؤكداً في ندوة صحفية ان الثغر المحتل يعاني من ضغط الهجرة ما يقتضي ايجاد حلول جادة بين المغرب واسبانيا. واستهجن خوان خوسي امبروضا، هذه الزيارة قائلا:'' هذه فرصة جيدة لأطلب منك أن تذهب إلى السلطات المغربية لمعالجة مسألة القاصرين الذين يدخلون بشكل غير منتظم لمدينتي مليلية وسبتة‘‘. واعتبر حاكم مليلية، أنه كان على مجلس أوروبا أن يتدخل لتحفيز حكومته وتقديم مساعدات لمليلية وسبتة بهدف التخفيف من الضغط الذي تعانيانه بسبب الارتفاع المهول لنسبة الهجرة غير النظامية بالمنطقة. وأضاف '' كان من دواعي سرورنا أن يسافر ممثل مجلس أوروبا إلى مليلية لمعالجة مشكلة الأطفال الأجانب غير المصحوبين وليس فقط الاهتمام بالبالغين في اسبانيا، لأن هذه الفئة أهم بكثير وفي حاجة ماسة إلى حلول لانقاذها‘‘. ويرتقب ان يقوم بوكيك، وفقا لما اطلعت عليه "ناظورسيتي" في صحف اسبانية، بزيارة المراكز المؤقتة للمهاجرين و ملاجئ القاصرين في سبتة ومليلية، فضلا عن مراكز الاحتجاز واللاجئين في مورسيا وفالنسيا ومدريد.