يعرف الحزب الشعبي اليميني المتطرف بمدينة مليلية المحتلة تصدعا كبيرا نتيجة السياسة الفاشلة التي ينهجها رئيس الحكومة المحلية لمليلية السليبة "خوان خوسي إمبروضا" المنتمي لنفس الحزب. وبعد إعلان العديد من المنتمين لهذا التيار السياسي عن انسحابهم منه, علم موقع أخبار الناظور.كوم أن هؤلاء وغيرهم اتجهوا صوب حزب سياسي جديد منشق عن الحزب الشعبي ويحمل إسم "الائتلاف الشعبي" والذي أعلن مشاركته في الانتخابات البلدية لشهر ماي 2011 على أن يترأس لائحة مليلية المحتلة "اخناسيو فيلاسكيس ريفيرا" والذي كان أول رئيس لبلدية مليلية السليبة باسم الحزب الشعبي. أوساط شعبية سياسية اسبانية بالمدينة المحتلة ترى في هذا الأخير البديل الحقيقي ل"إمبروضا" وله حظوظ كبيرة للفوز في هذه الانتخابات والعودة إلى مقر الحكومة المحلية لمليلية المحتلة.