اختار موقع "راديو أولا مليلية" بالمدينة السليبة خطاً تحريرياً يهدف إلى فضح كل الأعيب ومناورات الحزب الشعبي اليميني ومن خلاله الحكومة المحلية التي يرأسها "خوان خوسي إمبروضا", بيد أن هذا الخط التحريري لم يعجب لبعض الأوساط الاستعمارية التي تحركت لشد الخناق على هذا الموقع الذي يديره صحفي محترف تمرس في المجال الصحفي لمدة تقارب 35 سنة, والأخطر ما في الأمر هو إقحام المؤسسة العسكرية بمليلية المحتلة نفسها في صراع سياسي لمآزرة رئيس الحكومة المحلية الذي يعيش آخر أيامه بعد أن انفضحت أساليبه الاحتيالية على ساكنة المدينة من إسبان ومغاربة. آخر ما أقدم عليه المسؤول الأول عن القيادة العسكرية الاسبانية بمليلية المحتلة هو منع مدير الموقع السالف الذكر والصحفي المقتدر من ولوج مقر القيادة بينما تم السماح لآخرين, وهذا بسبب مواقف "انخيل فالينسيا" مدير الموقع من سياسة رئيس الحكومة المحلية الذي تربطه علاقات حميمية مع القائد العسكري بالثغر المحتل. هذه هي الديمقراطية التي تعيشها ساكنة مليلية في عهد حكومة محلية تابعة للحزب الشعبي اليميني.