كشفت تقارير صحفية إسبانية محلية، أن القاصرين المغاربة غير المصحوبين، باتوا "يقلقون" راحة خوسي امبروضا، رئيس الحكومة المحلية بالمدينةالمحتلة، خاصة بعد توالي المخالفات القانونية المنسوبة إلى هؤلاء القاصرين. ونقلت الصحافة الإسبانية، اليوم الإثنين، أن إمبروضا، طالب أخيرا من الحكومة المركزية، ايجاد حل جذري لمشكلة القاصرين المغاربة، بنقل عدد منهم إلى مراكز إقامة مؤقتة أخرى في اسبانيا. وقال المسؤول الإسباني، أن مركز الايواء المؤقت المخصص لهم بمليلية، لم يعد يلبي احتياجاتهم، وأيضا بالنظر إلى أن عدد منهم لا يلتزم بالتعليمات التي تمنح لهم في هذا المركز، ويميلون في الغالب إلى الفرار منه والبقاء في الشارع. وتقدر إحصائيات إسبانية، أن عدد القاصرين المغاربة الموجودين في مليلية يبلغ أكثر من 400 قاصر، دخلوا إلى المدينةالمحتلة عن طريق التسلل والاختباء في المركبات التي تعبر إلى هذه المدينة. وينتظر غالبيتهم الفرصة السانحة للهجرة إلى الضفة الأخرى لتحقيق أحلامهم، حسب تقارير حقوقية إسبانية. وسبق لعدد من الجمعيات المهتمة بشؤون الطفولة، بالمدينةالمحتلة، ان نشرت معطيات تخص واقع عيش القاصرين في المدينةالمحتلة، حيث أشارت هذه الجمعيات إلى تعرض القاصرين لإنتهاكات من طرف الاسبان المدنيين منهم ورجال الأمن والحرس المدني.