فضّلت فئة عريضة من الطلبة القاطنين بمدينة الناظور وبلداتها المجاورة، عقب حصولهم على شهادة سلك الباكالوريا، كليات جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، من أجل متابعة دراستهم، بعدما أشاحوا بوجوههم عن كلية سلوان "متعددة التخصصات" بإقليم الناظور وأعرضوا عن شُعَبِها. في هذا السياق، إنتقلت "ناظورسيتي" إلى رحاب الجامعة بوجدة، للوقوف على الأسباب المتعددة التي دفعت الطلبة الناظوريون إلى اتخاذ قرار استئناف دراستهم في مدرجات كليات النواة الجامعية، في مقابل إحجامهم عن ملحقتها بسلوان، بحيث شرح المستجوبون الدوافع التي جعلتهم يحسمون الاختيار بين الوجهتين.