شرع عدد من الطلبة المنحدرين من بلدتي بني أنصار وفرخانة في التساؤل عمّا إذا كان مسلسل معاناتهم اليومية مع أزمة النقل الحضري سيستمر سنة إضافية أخرى. وباتت أزمة النقل الحضري بالبلدتين المذكورتين تهدد مستقبل فئة واسعة من طلبة كلية سلوان متعددة التخصصات، وكذا العديد من التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون دراستهم بمدينة الناظور، وهو المشكل الذي يطرح كلّ سنة مع بداية الدخول المدرسي.
وناشد مجموعة من الطلبة القاطنين ببني أنصار وفرخانة، كل الجهات المعنية بأمر النقل الحضري سيما المجلس البلدي، من أجل توفير حافلة خاصة بنقل الطلبة يشغل خطا واحدا لا غير، من البلدتين باتجاه الكلية، وذلك توفيرا للوقت وإنهاءً لمسلسل معاناتهم اليومية مع النقل.