اِستقصى موقع ناظورسيتي، آراء فئة واسعة من الطلبة بمدينة الناظور، حول المستوى التعليمي في شقّه العالي، لِما بعد الحصول على شهادة الباكالوريا، سواءً الذين اِختاروا متابعة دراساتهم بالمعهد التكنولوجي التطبيقي، أوْ بكلية سلوان متعددة التخصصات. آراء المستجوبين من أوساط الطلبة عبر "ميكروطروطوار"، لم تتباين على نحو كبير، وإنّما إتفقت التصريحات على كون منظومة "التعليم العالي" بالناظور تعيش واقعا متردياً إلى حدّ ما، بالنظر إلى جملة المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة ككلّ. كما أجمعت أغلب الإدلاءَات على كون متابعة التعليم العالي لِما بعد الباكالوريا، يتصادم ومجموعة من المشاكل ليس أولها قلّة الاختيارات التعليمية المتاحة بالإقليم أمام الطلبة، ولا آخرها مشاكل آخرى عدة من قبيل النقل الجامعي الذي يضل على رأس قائمة ما يتخبط فيه طلبة البلدات المجاورة على سبيل العد لا الحصر. ومن جملة المشاكل أيضا التي تطرق لها المستجوبون، مسألة الخصاص المهول من حيث عدد الأطر الإدارية والبيداغوجية بالمحلقة الجامعية بسلوان، ناهيك عن واقع الاكتضاض الذي يرزح تحت وطأته المعهد التطبيقي، وانعدام معاهد أخرى بالإقليم من شأنها توسيع اختيارات الطالب، وهي كلها مشاكل تنعكس سلباً على مردودية "التعليم العالي" بالناظور، يؤكد المصرحون.