تستأنف الفنانة كريمة الصقلي،ديفا الوطن العربي،نشاطها الفني بإحيائها لأمسية غنائية ، يوم 25 نونبر 2010 بمدينة قرطبة الاسبانية، و ذلك في إطار الأنشطة الموازية للندوة حول إعادة النظر في التاريخ قصد تجاوز آرائنا المسبقة، المنظمة من طرف جمعية كومبوستيلا –قرطبة،و التي تعنى بالتقارب بين الثقافات، و الحائزة على اعتراف في التقارب بين الثقافات في السنة الدولية للتقارب بين الثقافات. كما ستحيي الفنانة حفلا موسيقيا بمدينة سان ديغو ،و هي ثاني أكبر مدن ولاية كاليفورنيا و تاسع أكبر مدن الولاياتالمتحدةالأمريكية، و ذلك برفقة الفرقة الفلارمونية ميستو برئاسة الدكتور نبيل عزام،الذي تعتبر من أرقى الفرق الموسيقية العربية المتواجدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. لتحلق بعد ذلك لقطر، مشاركة بحفلات غنائية يومي 13 ديسمبير و 15 منه، في إطار فعاليات مهرجان الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 ، حيث تم التقديم لهذا النشاط في الموقع الرسمي لفعاليات المهرجان ليلة طربية غنائية الهدف منها الارتقاء بالذوق الفني عند الجمهور في مواجهة موجات الغناء متدني المستوى الذي انتشر عبر الفضائيات، ومن نجوم هذه الليلة: - كريمة الصقلي (المغرب). - عمر سرميني (سوريا) ستنهي الفنانة كريمة صقلي برنامجها السنوي باختتام الموسم الثقافي لمؤسسة ابن علي عويس بدبي،و هي المؤسسة التي ابتدأ نشاطها بالجائزة التي تحمل اسم صاحبها، الشاعر سلطان بن علي العويس في سنة 1987، لتتحول في 1992 لمؤسسة تحمل اسم نفس الشاعر، و تعنى بالثقافة و الأدب في الوطن العربي. و قد سبق للفنانة أن شاركت في مهرجانات عالمية عديدة، كان أبرزها التألق الذي حققته في دار الأوبرة السورية، ضمن فعاليات ما زالت المرأة تغني، و غنائها رفقة الفرقة الفيلارمونية ميستو ، و افتتاحها لمهرجان بيت الدين اللبنانية، و التي بالمناسبة خصها إيلي كسرواني، رئيس قسم العلوم الموسيقيّة في «جامعة سيدة اللويزة» (لبنان)، بشهادة حاسمة امتحان كريمة الصقلي في دمشق يُكافأ بتجديد العقد لأمسية ثانية. الفنّانة كريمة الصقلّي التي ستفتتح مهرجان «بيت الدين» 2008، إنسانٌ فصوت ولحن وتجويد وإنشاد وإحساس، موطنها مملكتان: المغرب والطرب تبقى نفس المملكة، التي صام إعلامها السمعي البصري، و القليل من المكتوب فيه، عن مواكبة أخبار الديفا هاته، التي تأتينا دافئة من لياليها الرقراقة.