قررت وزارة الداخلية الاسبانية زيادة عدد رجال الشرطة في منطقة "لالينيا" الواقعة بين مستعمرة جبل طارق ومدينة الجزيرة الخضراء، من أجل العمل على التصدي لمهربي الحشيش الذين يقدمون من شمال المغرب نحو اسبانيا. وحسب صحيفة "أوروبا سور" الاسبانية، فإن الشرطة الاسبانية بدأت مراقبة دورية لأحد الأنهار بمنطقة "لالينيا"، الذي يُعتبر المعبر الرئيسي لكل مهربي الحشيش الذي يأتي من شمال المغرب في طريقه إلى اسبانيا وأوروبا فيما بعد. وكان وزير الداخلية الاسبانية خوان اغناسيو زويدو، قد زار منطقة "لالينيا" منذ أسابيع قليلة مضت، لتهنئة الشرطة على تفكيكهم واحدة من أكبر شبكات التهريب بمنطقة لالينيا، وكان قد أعلن عزم وزارة الداخلية إضافة عناصر أمنية جديدة للتصدي للتهريب الدولي للحشيش. ووفق "أوروبا سور" فإن الأجهزة الأمنية الاسبانية، تمكنت في سنة 2017 الماضية، من توقيف أزيد من 100 شخص من منطقة "لالينيا"، تورطوا في تهريب الحشيش.