يُرتقب في الاسابيع القادمة، أن تعمل وزارة الداخلية الاسبانية، على تعزيز التواجد الامني في جنوباسبانيا، خاصة في اقليم قادس، من أجل التصدي للشبكات الاجرامية التي تنشط في تهريب الحشيش من شمال المغرب إلى اسبانيا عبر مناطقها الجنوبية. وحسب صحيفة "أوروبا سور" الاسبانية، فإن ممثلون سياسيون من بلدية لالينيا وسان روكي التابعتين لاقليم قادس، طالبوا بضرورة تعزيز الأمن في هذين المنطقتين باعتبارهما يشهدان نشاطا كبيرا في تهريب الحشيش بسواحلهما، وقد دعم مطلبها اتحاد الشرطة الاسبانية والحرس المدني. وجاء هذا الطلب، بعد تعرض عدد من العناصر الأمنية خلال تدخل لمنع تهريب كميات من الحشيش بلالينيا وسان روكي، إلى اعتداء من طرف مهربي الحشيش، وقد اصيب اثنين منهما بجروح، في حين فر المهربون إلى وجهات مجهولة. ورسم المطالبون بتعزيز الأمن في المنطقتين المذكورتين صورة قاتمة بعدد من سواحل المنطقتين بسبب نشاط تهريب المخدرات، مطالبين بأنه حان الوقت على الدولة الاسبانية ايلاء اهتمام خاص في سواحلها الجنوبية للتصدي لظاهرة الاتجار الدولي في المخدرات الخطيرة. وركز ممثلو بلدية سان روكي ولالينيا على مطلب اضافة عناصر كافية من رجال الشرطة والحرس المدني في المنطقتين، بالإضافة إلى تزويدهم بالاليات والمعدات اللازمة التي تستخدم في الهجوم والدفاع للتصدي لإجرام المهربين.