أعاد موقع "الأيام 24"، نسج خيوط حادثة قضية الضرب المفضي إلى الموت بسبب الخيانة الزوجية، التي أصبحت الساعة بمناطق الريف وخاصة بمدينة الحسيمة بعد أن تفجرت هذه الواقعة منذ السبت المنصرم. عناصر الدرك الملكي بتارجسيت توصلوا بإخبارية يقينية تفيد وجود جثة بأحد المنازل بدوار محكيم التابعة للجماعة القروية بني بشير.. الكثير من علامات الاستفهام تناسلت خاصة وأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، ما جعل الدرك يتحركون على وجه السرعة إلى المنزل، موضوع الواقعة من أجل الوقوف عند الحيثيات والتفاصيل. كل التخمينات والتأويلات كانت توجّه أصابع الاتهام، وحسب ما أكده مصدر محلي وفقا لما أوردته "الأيام 24" إلى الزوج دون أن تكون هناك أي تأكيدات حينها إلى أن جرى الاستماع إلى أقواله ومن ثمة استنطاقه من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة بعد أن تمت إحالته على الوكيل العام للملك لدى المحكمة ذاتها وهو في حالة اعتقال في انتظار أن تُصدر المحكمة حكمها. شكوك الزوج في تصرفات زوجته دفعه إلى تعقّب خطواتها ليقف عند حقيقة خيانتها له بمعية أحد الأشخاص الذين يقطنون بالدوار نفسه، كما تفاجأ بحيازتها لهاتف نقال بعد أن عادت من سفرها من مدينة القصر الكبير.. شرارة الثأر ارتفعت لديه واشتعل نار الغضب، ما جعله يقدم على تعنيفها باستعمال سلك كهربائي.. قوة الضرب أحدثت إصابات متفرقة في جسم الضحية لم تمهلها في البقاء على قيد الحياة ولفظت أنفاسها الأخيرة من شدة التعنيف. زوج الضحية تمت مواجهته بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه واعترف بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن الثأر لشرفه بسبب الخيانة الزوجية، كان سببا في ضرب زوجته باستعمال سلك كهربائي دون أن تكون نية القتل حاضرة.