تعهدت المهاجرة الفرنسية من أصل مغربي، بعدم الرجوع إلى المغرب ثانيةً، بعدما تعرضت للاختطاف من داخل المستشفى المركزي بالناظور على يد عاملة وعاملة في "النظافة"، وقاما بسرقة مالها وحقيبتها التي تضم أوراقها الثبوتية، قبل إخلاء سبيلها وسط الخلاء، مع أنها تعاني من عجز التقدم في العمر. وأضافت المهاجرة المعنية، أنها وبعد عيشها هذة الواقعة المؤسفة، ستترك رِزقها وكل ما تتوفر عليه بالمغرب من ممتلكات خاصة ولن تعود بعد مغادرتها إلى ديارها الفرنسية حيث أقامت طوال حياتها، قائلة بنبرة ملؤها الأسى "الله يسامح حتى في رزقي". وكانت السيدة المعنية قد تفاجأت بإطلاق سراح المتهم الرئيسي في جناية اختطافها وسرقتها، بحيث ما يزال حرّاً طليقاً هو وشريكته في الجريمة، رغم تعريضهما حياتها للخطر، في حين طالبت فقط باسترداد أوراقها الثبوتية حتى تغادر المغرب دونما رجعة.