المهاجرة المغربية ( 24 سنة) ،وحسب راديو لومبارديا الذي أورد النبأ، ضاقت ذرعا بعدما حاولت عدة مرات إقناع زوجها يالعودة النهائية إلى المغرب دونما نتيجة ، وأمام تمادي زوجها في رفض فكرتها بالرجوع إلى المغرب للإستقرار النهائي به قررت الإنتقام منه بطريقة غريبة حيث ربطت يديه ورجليه بواسطة حبل إلى سرير الزوجية وأغلقت فمه باللصاق تم غادرت البيت في الصباح الباكر حاملة معها إبنتها ذات السنتين للإلتحاق بالمطار وركوب أول طائرة متجهة إلى المغرب. غير أن الزوج (34سنة) وبعد عدة محاولات تمكن من فك قيوده والإتصال بالأمن الذي إستطاع إيقاف المغربية قبل مغادرتها إيطاليا رفقة إبنتها وتم إيداعها السجن في إنتظار محاكمتها بتهمة إختطاف واحتجاز زوجها.