تفقد عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح أمس الجمعة 05 يناير الجاري، مختلف المرافق التي يحتويها مركز الفتح لتصفية الدم بميضار، وذلك على هامش الذكرى السنوية ال 10 لإفتتاحه، والتي نظمتها الجمعية المسيرة لذات المركز. واستقبل عامل الإقليم كل من رئيس جمعية الفتح لتصفية الدم محمد أوراغ والمديرة الإقليمية للصحة ورئيسة قسم العمل الإجتماعي بالعمالة ورؤساء بعض الجماعات الترابية بالإقليم وباشا مدينة ميضار وفاعلين مساهمين في المشروع والطاقم الطبي وشبه الطبي العامل بالمركز. هذا وقدمت الطبيبة الرئيسية بالمركز لعامل الإقليم؛ شروحات دقيقة أكدت من خلالها أنه منذ افتتاح المركز قبل عشر سنوات بلغ عدد الحصص التي قدمت للمرضى 70 ألف حصة بما فيها التتبع والتوعية والتحسيس، كما تطرقت لوضعية المرضى الذين يتوافدون على المركز والمنتمون لمختلف الفئات العمرية، إضافة إلى تقديم الصورة العامة لموارد المركز. من جهة أخرى، أبرزت المديرة الإقليمية للصحة بالدريوش نسرين العمري لعامل الإقليم الصورة العامة حول كيفية اشتغال المركز والرؤية المستقبلية لتطوير خدماته، كما قدمت في ذات السياق رئيسة قسم العمل الإجتماعي بعمالة الدريوش وفاء العوادي توضيحات حول المساهمة المالية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لذات المركز والتي تخص الدعم المباشر وكذا الدعم المتعلق بشراء الأجهزة الطبية والأدوية المخصصة للمرضى. إلى ذلك، أبدى عامل الإقليم مجموعة من الأفكار التي من شأنها الزيادة في تحسين مردودية اشتغال مركز الفتح لتصفية الدم وخاصة تلك التي تهم المرضى الوافدين عليه؛ ومن ذلك تنظيم مستودع الأدوية والتفكير في اقتناء حافلات متوسطة لنقل المرضى القادمين من مناطق البعيدة للإقليم والذين يبلغ عددهم 95 مستفيدا. وفي كلمة بالمناسبة، قدم رئيس الجمعية المسيرة للمركز مجموعة من الأرقام التي أوضح من خلالها أن المركز بدأ اشتغاله منذ افتتاحه بوجود 10 مرضى قبل أن يتطور إلى ما عليه الحال اليوم، مضيفا أن عدد الحصص لكل مستفيد تتراوح ما بين 2 إلى 4 في الأسبوع بشكل مستمر، مؤكدا على أنهم يستفيدون بشكل مجاني من عدد من الأدوية الباهظة الثمن والتي يصل بعضها إلى مبلغ 4 آلاف درهم.