شهد معسكر المنتخب الوطني لكرة اليد بإسبانيا فرار لاعبين مباشرة بعد انتهاء المباراة الودية الثانية أمام منتخب إقليم باسك، حيث غادرا خفية الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب الوطني خلال فترة التربص. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، في تصريح له تعقيبا على فرار اللاعبين، أن ما ارتكبه اللاعبان لا علاقة له بالوضعية المادية التي يعيشونها في المغرب كما يروج لذلك العديد، حيث أوضح أن كليهما يحصلان في فرقهما على رواتب شهرية ومنح مالية محترمة. ذات المتحدث أضاف أنه لا يمكن اعتبار فرار اللاعبين لحدود الساعة بمثابة "حريڭ"، إذ لن تنتهي تأشيرة سفرهما "الفيزا" إلا في متم منتصف الشهر الجاري، مؤكدا في ذات السياق أن المكتب الجامعي قرر اتخاذ قرارات جزرية في حق اللاعبين، يبقى أبرزها توقيفهما وحرمانهما من تمثيل المنتخب مستقبلا وكذلك الأندية المغربية. وكان معسكر المنتخب المغربي بإسبانيا عرف فرار لاعبين من الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب، ويتعلق الأمر بكل من هشام بوركيب، لاعب مولودية مراكش، و يوسف الطماح، لاعب نادي وداد السمارة، حيث سيحاولان حسب ما أوضحته تقارير إعلامية استغلال تأشيرة سفرهما السارية المفعول لإجراء اختبارات رفقة الأندية الإسبانية.