قالت وسائل إعلام محلية بمليلية المحتلة، نقلا عن مصاردها، أنّ حوالي 600 شابٍّ مغربي، أغلبهم من فئة القاصرين واليافعين، يتواجدون بالثغر المحتل، ينتظرون فرصتهم للتسلل إلى إسبانيا. وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ ال600 "حرّاك"، يعيشون حياة التشرد بالحاضرة السليبة، سيما بمحيط ميناء المسافرين، وبمنطقة معزولة تدعى "إسكوليرا" كائنة بمقربة من ذات الميناء. تجدر الإشارة إلى أنّ هؤلاء "الحراكة" يفدون على مدينة الناظور وبخاصة البلدة الحدودية بني أنصار، قبل أن يتحينوا فرص التسلل إلى عقر مدينة مليلية، لاقتناص فرصة الحريك عبر الشاحنات والعبَّرات للوصول إلى شبه الجزيرة الإيبرية مما يعرضون سلامتهم الصحية للخطر.