عثرت عناصر الشرطة الإسبانية بمدينة مليلية السليبة، منتصف الأسبوع الجاري، على جثّة قاصر مغربي في 17 ربيعا من عمره، كان قد إختفى عن أنظار أسرته القاطنة بمدينة الناظور، يوم 9 أكتوبر، وهي تطفو وسط مياه الميناء المحلي، إثر غرقه بعد إخفاق محاولته التسلّل إلى بواخر المسافرين قصد "الحريك" صوب شبه الجزيرة الإيبرية. ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية بالثغر المحتل، فإن المصالح الأمنية أفلحت في تحديد هوّية الغريق، حيث أفادت أن أسرته المتحدرة من مدينة صفرو، سرعان ما تمكنت من التعرف على إبنها الهالك، بعد إستدعائها من قبل المصالح المختصة، غداة إجرائها زياردة إلى مستودع الاموات بالمستشفى المحلي لمليلية.