أعلنت النيابة العامة بمدينة بيزا الإيطالية، أن عملية تشريح جثة شاب مغربي عثر عليها صباح يوم الجمعة الأخير في منطقة غابوية بالمدينة، كشفت أن الضحية تعرض لعملية تصفية جسدية بإطلاق النار عليه. وقال المحققون في بيان صحفي أن كشوفات الطبيب الشرعي بينت أن الشاب المغربي أيوب الجرموني الذي لم يكن يتجاوز عمره 19 سنة تلقى رصاصة قاتلة في عنقه عن قرب من مسدس من النوع الصغير، لم يتم كشفها إلا بأشعة الراديو، حيث كان يبدو مكان اختراق الرصاصة للجسم بمثابة خدش بسيط، وهو ما جعل المحققين يعتقدون بداية أن الوفاة كانت نتيجة تجرع المتوفي للمخدرات. وأضاف المحققون أن مكان العثور على جثة المهاجر المغربي الذي كان يتواجد بإيطاليا بصفة غير قانونية وليست له سوابق عدلية، يعطي إحتمال قوي ان تكون الجريمة مرتبطة بعالم تصفية الحسابات بين مروجي المخدرات.