بعد القرار الذي اتخذته السلطات الإسبانية و حكومتها المحلية بمليلية المحتلة، والقاضي بمنع التهريب انطلاقا من بوابة بني أنصار، لتخفيف الاكتظاظ بهذه النقطة الحدودية، عززت سلطات الأمن من تواجدها للسهر على تنظيم طوابير ممتهني التهريب الذين تم الحاقهم بمعبر فرخانة. وعاين مراسل "ناظورسيتي"، قيام قائد فرخانة برفقة عناصر تابعة للقوات المساعدة و الامن الوطني، على تنظيم طوابير المواطنين و السيارات المتوافدة على النقطة الحدودية المذكورة. وتتدخل السلطات المحلية بفرخانة، مع حلول فجر كل يوم، من أجل استتباب الأمن بالمنطقة و تنظيم ألاف ممتهني التهريب الوافدين على مليلية سواء الراجلين منهم او مستعملي المركبات و السيارات. وتسعى السلطات من خلال هذه التدابير الجديدة، تخفيف الاكتظاظ بالمنطقة ومن حدة التدافعات التي تقع لا سيما بعد تعرض بعض المهربين في الأسابيع الماضية إلى جروح خفيف بسبب التدافع نظراً لعدم جاهزية معبر فرخانة لاستيعاب ألاف الأشخاص.