لوحت جمعية تجار مليلية "أكسميل"، بتصعيد احتجاجها على حكومة "خوان خوسي إمبروضا" المحلية، في حالة إصرارها على غلق المعابر الحدودية بني أنصار و فرخانة وباريوتشينو، في وجه ممتهني التهريب المعيشي القادمين من المغرب، وقال الناطق بإسم الجمعية ''سوف نبدأ التخطيط لاحتجاجات مقبلة لأننا لم نعد نستطيع تحمل هذا الوضع لفترة أطول‘‘. وكشفت الجمعية، إقدام الشرطة الإسبانية المرابطة بالأبواب الحدودية، على منع ممتهني التهريب المعيشي من دخول الثغر المحتل لأزيد من مرة ولفترات طويلة اخرها كانت أول أمس الخميس حيث توقفت الدورة الاقتصادية بمليلية طيلة الفترة الصباحية. وقال محمد عبد القادر، أمين الجمعية في تصريح نقلته جريدة "إلفارو دي مليلية"، أن تشديد الرقابة على ممتهني التهريب المعيشي ومنع مرور البضائع إلى بني أنصار و فرخانة و باريو تشينو من طرف شرطة الحدود، أقلق تجار المدينة وأعربوا عن عدم رغبتهم في استمرار الوضع. وأضاف '' الحركة التجارية بمليلية تراجعت بسبب تخفيض عدد الوافدين سواء من فئة الراجلين أو من مستعملي السيارات، وهذه القرارات تتخذ دون إبلاغنا حيث أصبحنا لا نستطيع التكهن بما سيقع في المستقبل لتمكيننا من ترتيب أمورنا أيضا‘‘. وأكد، أن التجار يرغبون في إيجاد حل لهذه القضية، و قد عرضوا خلال هذا الأسبوع على الحكومة رسالة أعلنوا فيها دخولهم على الخط وتوفير متطوعين يساهمون في تنظيم طوابير "الحمالة" و المركبات بمعبر بني أنصار، لتدارك النقص الحاصل على مستوى العناصر الامنية بهذه النقط الحدودية. وتقترح جمعية التجار، حلولاً أخرى لتدارك المشاكل التي تؤثر على حسن ولوج المغاربة إلى مليلية، من ضمنها تحديد جدولة زمنية لنقل السلع من السابعة صباحا إلى غاية ال 11 منه، مع منع التجارة غير النمطية يومي الجمعة والسبت. إلى ذلك، أبدى عبد المالك البركاني، مندوب الحكومة المحلية بمليلية، عدم رغبته عقد إجتماع مع أعضاء جمعية "اكسميل"، معرباً عن إرجاء النظر في هذا الملف خلال وقت لاحق ما دامت الحكومة قد وضعته على جدول أعمالها.