بعد أن قامت السلطات المختصة بزايو يوم 03 ابريل 2010 بعملية هدم لثلاثة منازل بحي الجديد والمتواجدين بمحاذاة الواد في اطار توسيع واد سيدي عثمان لحماية المدينة من الفيضانات ذلك على مستوى طول شريط الواد الممتد من سيدي عثمان عبر مروره بأحياء سكنية وسط الحي الجديد حيث تم تعويض ساكنة تلك المنازل بمبالغ قدرت بحسب مساحتها مقابل الخروج منها للسكن بمكان أمن بعيدا عن الواد . بعد الزيارة الميدانية التي قام بها طاقم ناظور سيتي نزولا عند رغبة الساكنة المحادية لتلك المنازل المهدمة بسبب بقايا الاسمنت الملتصقة بالحديد المستعمل في بنائها حيث باتت تهدد السلامة الصحية لأطفال حي الجديد مماأدى الى خوف شديد لأباء وأمهات فلذة أكبادهم نظرا لخطورة الوضع القائم بتلك المنازل والمتمثل في بقايا الاسمنت المتناثرة في ارجاء جل المنازل حيث اعطيت وعود لساكنة حي الجديد بتنظيف بقايا الهدم حفاظا على السلامة العامة للمواطن عامة وللاطفال خاصة ومنذ 6 أشهر والساكنة المجاورة لتلك المنازل المهدمة تستشيط غضبا من السلطات المختصة بسبب الوعود الزائفة لتنظيف بقايا الهدم خوفا منها قبل ان تحل كارثة بشرية لا قدر الله اذ طالبت ساكنة حي الجديد الجهات المعنية بتسريع تنظيف تلك البقايا التي ادت الى تشويه الحي بعد أن تم توسيع واد حي الجديد الذي استبشرت له الساكنة خيرا خاصة بعد المعاناة الطويلة من السيولات والانجرافات التي تخلفها الامطار وتجدر الاشارة ان المجلس قد اتفق مع العائلات القاطنة بتلك المنازل من أجل تعويضها بمبالغ قصد الخروج بعد الخطر المحدق بهم لتخلف في الاخر فوضى لبقايا الاسمنت المتناثرة أمام ممرات الراجلين